خذلتنى يا قلبى

خذلتني ياقلبي





















خذلتني ياقلبي
هي تلك العادة تناول حساء النهايات وتكون " طيبتك "
في سلة المهملات
تبقى وحيدا كما أنت
وتريد أن لا تغرق ...
بأختصار شديد " أنت تتقطع "
طعم الخيبة موحش
ولا اعلم ماهي اللذة في مذاق تعذيبك ..
تركل على ارصفة الشتات
وتبحث عن دفء وتعلم جيدا أن هذه الاماكن الخاويه تتدفق من صرخات الوهم
جائعه تكاد أن لا تشبع وهي
تفترس احاسيسك وها أنت على موسيقى الوحدة المخيفه تقذف انفاس الحيرة
( فبأي ألم عدت ياقلبي ! )




" نزفي "
زمن الألم