The White h0urse
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


R0R0
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قـصـه حـب رومانسيـه جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
white hourse
مديــرة المنتدى
مديــرة المنتدى
white hourse


المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 18/06/2009
العمر : 31

قـصـه حـب رومانسيـه جدا Empty
مُساهمةموضوع: قـصـه حـب رومانسيـه جدا   قـصـه حـب رومانسيـه جدا Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 8:45 pm









كان هناك بلده صغيره تقع على شاطيء البحر , وكان يحكم هذه البلده رجل لديه ابنه جميله .
وجميله بكل معنى الكلمه كان جمالها يسحر كل من رآها,وكانت طيبه القلب وحنونه وانسانيه.

ولم يكن يغرها منصب والدها فكانت تعامل اهل البلده على انهم اهلها وتشاركهم بكل افراحهم واطراحهم.
وكان والدها كذلك مثلها طيب القلب.وكانت ابنته كل ما لديه وكل حياته, وكان يدللها ولا يرفض لها طلب.
كانت هذه الفتاه تحب ان تمشي على
شاطيء البحر كل يوم في ساعات الغروب, وكان شعرها الناعم الخروبي يغطي
ظهرها وعيناها العسلتين تبعث كل الصدق والامان.

وفي تلك البلده كانت سفينه يسافر عليها كل يوم شباب البلده لصيد الاسماك.
وفي يوم وهي جالسه على الشاطيء
كانت السفينه على الشاطيء واقفه ,فاحبت ان تصعد اليها وترى ما بداخلها
,فكانت تحب حب الاستطلاع وان تعرف كل شيء.

وهي على ظهر السفينه رات شاب
ينبطح على ظهرها ويكسو جسمه اللون الاسمر وكتفيه عريضتين وفيه كل صفات
الرجوله ويغطي وجهه بقبعه ويلاعب بفمه عود ثقاب,ويرتل بعض الالحان,فوقفت
الفتاه تسمعه وتضحك ,فشعر ان هناك احد فرفع القبعه عن وجهه ونظر اليها ومن
شدت انبهاره بجمالها لم يرمش ولم يستطع ان ينطق بكلمه .

وهي ايضا عندما رات وجهه الاسمر وعينيه الكحيلتين اعجبت به
ولقد تشجعت ونطقت وقالت اسفه على الازعاج وذهبت وهو جالس يراقبها ويتابعها بنظراته ولا يعلم من اين اتت اهي حوريه البحر ام انسانه.
فصار يبحث عنها في البلده
ويراقبها من بعيد , وهي تشعر بانه يراقبها وكانت سعيده وفرحه لذلك ,وقد
تغيرر حالها فقد احبته وصار كظلها اليوم الذي لا تراه فيه كانت تحزن .

لكن ما الفائده ادا لا يتكلمون فقد نظرات
وفي يوم من الايام وهي جالسه على
الشاطيء واذا السفينه تقف وكل الشباب تنزل وتذهب الى بيوتها الى ذالك
الشاب ,فقط توجه نحو الفتاه وهي جالسه تنظر اليه وكل ما افترب بخطواته
اليها نبضات قلبها تتسارع وجسمها يرتجف .

الا ان وصل اليها وطلب منها الجلوس فوافقت
وقد تحدثا طويلا ونظرو الى بعض كثيرا وقد اكتشو الاثنين انهم احبو بعض من اول لقاء
فصارو يتقابلون كل يوم عند
الغروب على الشاطيء وفي يوم سالته عن مسكنه فقرر ان ياخذها اليه واذا هو
كوخ صغير يقع على تله فيه سرير وشباك واحد ويحيطه الخضار وجنبه شلال صغير

وازداد حبهم لبعض وتعلقهم ببعض فصارت كل يوم في الصباح تودعه من شباك غرفه نومها وتستقبله على الشاطيء عند الغروب
الا ان جاء يوم وقد تقدم لخطبتها
رجل غني ولا يعيبه شيء فوافق والدها لكن هي لا تستطيع ان ترتبط بشخص
وروحها مع اخر بل لا تستطيع ان تقف بجانب شخص غير حبيبها

فقررت ان تخبر والدها فكان ابوها رافض ذالك الشاب لانه فقير ولا يملك بيت يسكنها فيه
فاحتارت ماذا تفعل فذهبت مسرعه
الى حبيبها واخبرته فقال لها اتقبلين الزواج بي الان فاستغربت من رده هذا
ففكرت قليلا واجابته بانها موافقه فتزوجا بالكوخ الصغير وبجانب الشلال

وكانت شبكتها قلبه ودبلتها قبله من شفتيه على يدها
وعندما عرف والدها بما فعلت ابنته فلم يستطع ان يفعل شيء واضطر ان يوافق وذهب وبارك لهما لانها ابنته الوحيده
وكانت هديته لهم بيت افضل من هذا الكوخ لكنها رفضت هديت والدها وقررت ان تعيش مع زوجها بكوخه الصغير الذي طالما قضيا فيه لحظات الحب
فكبرت بعين زوجها وازداد حبه لها وتعلقه بها
فعاشو بالكوخ يفطرون حب ويتغدون عشق ويتعشون رومنسيه ويسهرون على نغمات قلوبهم وهمسات شغفهم ببعض
وفي يوم ماطر والريح شديده وكانت تتوسل اليه طول الليل ان لا يذهب بالصباح الى الصيد
وكانت تقول له انها تشعر شعور
غريب اول مره تشعر به وتترجاه ان لا يذهب وهو يحضنها ويقبلها ويقول لها لا
تخافي سوف اعود اليك لن اتركك وهي تبكي وتتوسل اليه

وفي الصباح ذهب للصيد وكان البحر
هائج, وامضت اليوم وهي تفكر فلم تستطع عمل اي شيء وكانت خائفه وكان الشعور
الذي احسته لا يتركها ويزيد

الا ان جاء الليل ولم يعد زوجها
فكل من كان على السفينه عاد الا زوجها وحبيب عمرها وحياتها كلهافاصابها
الجنون وصارت تبحث عنه بين الرجال لكن بلا جدوى لم تجده فرمت بنفسها في
البحر لكن رجال البلده اعادوها

ومرت الايام وهي حزينه فلم تعد تلك الفتاه السعيده الذي تحب الحياه
فصارت كل يوم عند الغروب تجلس
على الشاطيء تنتظر عودت حبيبها لكن لا يعود وتذهب الى الكوخ الصغير على
امل ان تراه نائم على السرير لكنها تنهار عندما تجد الكوخ خالي

ومرت الايام ومضت سنه وهي على هذا الحال وفي يوم وكالعاده وهي جالسه على شاطيءفي ساعات الغروب وتنتظر لا احد
فقامت لتتجه الى الكوخ وهي تعطي ظهرها للبحر وتسير اول خطوه
الا وهي تسمع صوت ياتي من البحر وينادي نورررررررررررر
فتقف مكانها كالمسمار كقطعه جليد لا تتحرك انه صوت بدرررر
صوت حبيبها نعم انه هو وكيف لي
ان انسا صوت عمري كلو فتلتفت وتراه ياتي على ظهر قارب صغير فتبدا دموعها
تنهمر وتريد ان تنطق اسمهلكن من شده الفرحه لا تستطيع

وهو من شده سعادته لم يستطع ان
ينتظر ان يصل القارب الى الشاطيء فرمى بنفسه في الماء وذهب اليها مسرعا
وهي واقفه لا تستطيع الحراك فوصل اليها وضمها وقبلها وهي تنظر اليه
مستغربه تتفحص كل جسمه ووجهه لتتاكد بانها حقيقه وليس حلم

فقال لها الم اقل لك اني ساعود اليك ولم اتتركك وحدك
فارتمت بين اخضانه واغمضت عيناها وقالت لقد احييتي بعد ان امتني






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قـصـه حـب رومانسيـه جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
The White h0urse :: ..::WhiTe h0urse ::.. :: قصص ورويات-
انتقل الى: